ثم ماذا بعد العطاء…؟!

بقلم :فازعة الصامطي

بعض الناس رجالا أو نساء جبلوا على حب العطاء للآخرين يبذلون قصارى جهدهم لإرضاء الآخرين حتى على حساب حاجاتهم الشخصية ليس على محيط الأسرة فقط ولكن يتجاوز عطاؤهم خارج أسرهم وخاصتهم شعارهم، اعمل للخير ولا تنتظر المقابل. تجدهم دائما مبادرون للعطاء دون طلب والنجدة دون استغاثة لكن !!عندما يفكرون في أنفسهم ويقصرون لسبب ما تذهب تضحياتهم أدراج الرياح لمجرد أنهم اهتموا بأنفسهم قليلا ، لذلك الإفراط في العطاء قد تكون له آثار سلبية على الشخص ويظن من حوله أن هذا العطاء واجب محتم عليه ، القيام به باستمرار بغض النظر عن وضعه المادي أو المعنوي أو حتى الصحي ديننا الحنيف دعا للتوسط والاعتدال في جميع أمور الحياة لا إفراط ولاتفريط مصداقا لقوله تعالى:” “وَجَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا” ” فحري ٌ بنا أن ننهج هذا النهج في تعاملاتنا.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قناع الابتسامة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج تلك الضحكة التي أطلقها في وجه الحياة وتلك الابتسامة الهادئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.