بقلم :فازعة الصامطي
بعض الناس رجالا أو نساء جبلوا على حب العطاء للآخرين يبذلون قصارى جهدهم لإرضاء الآخرين حتى على حساب حاجاتهم الشخصية ليس على محيط الأسرة فقط ولكن يتجاوز عطاؤهم خارج أسرهم وخاصتهم شعارهم، اعمل للخير ولا تنتظر المقابل. تجدهم دائما مبادرون للعطاء دون طلب والنجدة دون استغاثة لكن !!عندما يفكرون في أنفسهم ويقصرون لسبب ما تذهب تضحياتهم أدراج الرياح لمجرد أنهم اهتموا بأنفسهم قليلا ، لذلك الإفراط في العطاء قد تكون له آثار سلبية على الشخص ويظن من حوله أن هذا العطاء واجب محتم عليه ، القيام به باستمرار بغض النظر عن وضعه المادي أو المعنوي أو حتى الصحي ديننا الحنيف دعا للتوسط والاعتدال في جميع أمور الحياة لا إفراط ولاتفريط مصداقا لقوله تعالى:” “وَجَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا” ” فحري ٌ بنا أن ننهج هذا النهج في تعاملاتنا.