شعر ابن غلفان
آذنتها الحب الذي قد هرئ
ماض على ذكري لها ما فتئ
حملتها مني الهنا في ثقة
أن لا مناص من حديث طرئ
ما كنت أنساه بشيء أبدا
حسيتها الجام الذي
ما ظمئ
وبادلتها في شهيق نفسي
زفير حي بالهوى ما هنئ
أظاهر الأمر الذي تعرفه
كباطن السر الذي لو خبئ
عنها وفيها موضحي يرضخها
وماثلي عن مثلها ما برئ
لكنها بالوجد موسى قتلت
بسيف هجر قاطع قد رزئ
هل قيمة للسيف ما لو ركنا
بجانب من دون دور صدِئَ !!؟