آذنتها الحب الذي قد هرئ

شعر ابن غلفان

آذنتها الحب الذي قد هرئ
ماض على ذكري لها ما فتئ

حملتها مني الهنا في ثقة
أن لا مناص من حديث طرئ

ما كنت أنساه بشيء أبدا
حسيتها الجام الذي
ما ظمئ

وبادلتها في شهيق نفسي
زفير حي بالهوى ما هنئ

أظاهر الأمر الذي تعرفه
كباطن السر الذي لو خبئ

عنها وفيها موضحي يرضخها
وماثلي عن مثلها ما برئ

لكنها بالوجد موسى قتلت
بسيف هجر قاطع قد رزئ

هل قيمة للسيف ما لو ركنا
بجانب من دون دور صدِئَ !!؟

 

About إدارة النشر

Check Also

الرحيل..

الكاتبة /نجلاء حمزة ابن آدم إنما أنت ضيف والضيف لايظل بل يرحل. هل للوداع مكان …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.