بقلم / غزل المدادحة
يا ليت الليل، لا يأتي أبدا..
والنهار ينتهي بسرعه البصر…
كان الليل، هو الأمل والفرح. ..
والأن لا أستطيع السهر
كنت أحب النهار
حتى أكون بكل الجنون والمرح…
والأن أصبحت أخاف النهار….
من كثرة ما فيه من ألم
كنت أحب الحياة بكل بساطة…
والأن أنتظر القدر من أجل الحياة ..
كنت انتظر الشمس حتى أرى الشروق والأمل….
والأن انتظرها حتى تغيب وتعلن عن إنتهاء النهار
كنت انتظر القمر والنجوم…
حتى أبدع وأخرج ما هو بقلبي مكنون
ولأن أصبحت أتمنى أن لا أرى القمر
حتى لا أتذكر ما كان فيه من فرح..
أتمنى أن يعود لي كل الفرح والأمل
ولكن لن أستسلم
وجرعة أمل وإيجابية
وصبرا وهدوء
سأقف من جديد
بقوة إرادتي و إيماني بالله
سأكون . . وأتحدى كل البشر
سأصل إلى هدفي. وأكون الفراشة
التي تزور أجمل بستان لكن
بكل ذكاء وحذر….