صراع النفس

بقلم / غزل المدادحة

يا ليت الليل، لا يأتي أبدا..

والنهار ينتهي بسرعه البصر…

كان الليل، هو الأمل والفرح. ..

والأن لا أستطيع السهر

كنت أحب النهار

حتى أكون بكل الجنون والمرح…

والأن أصبحت أخاف النهار….

من كثرة ما فيه من ألم

كنت أحب الحياة بكل بساطة…

والأن أنتظر القدر من أجل الحياة ..

كنت انتظر الشمس حتى أرى الشروق والأمل….

والأن انتظرها حتى تغيب وتعلن عن إنتهاء النهار

كنت انتظر القمر والنجوم…

حتى أبدع وأخرج ما هو بقلبي مكنون

ولأن أصبحت أتمنى أن لا أرى القمر

حتى لا أتذكر ما كان فيه من فرح..

أتمنى أن يعود لي كل الفرح والأمل

ولكن لن أستسلم

وجرعة أمل وإيجابية

وصبرا وهدوء

سأقف من جديد

بقوة إرادتي و إيماني بالله

سأكون . . وأتحدى كل البشر

سأصل إلى هدفي. وأكون الفراشة

التي تزور أجمل بستان لكن

بكل ذكاء وحذر….

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.