إليك َيَا سائلي ..الجوابُ ،،
أهذا عشقٌ في الصدورِ..
أم هذا القدر ..
يأبى أن يصوغ َ ويجولَ تحت ماء ِالمطر ؟
يأبى أن تسطرَ الحروفَ كلمةً..
فَيَصِيبهُ الأمرّ..
وتأبى الكلماتُ إلا أن تبقيٰ بمنحى عن الخطر..
أو يصيب القلبُ خِنجراً أم من على صخرة الروشةِ ينتحر.
وكأني طيفٌ يَهفُه الشوقُ..
ويملأ قلبَه النعي…
وكأنه بالبعدِ .. امتلأ حنيناً وزاد حرقةِ أضلعي..
كفى يا خافقاً.. تضرم لهيباً وبليلي
ساهراً للتناحي ..
أم كنتَ طائراً يحلقُ بسمائي ..
أم بالأرضِ تَحِفُ بأنيني ..
أهو َحُبٌّ يَطويناَ .. وَدِفءٌ لِقَلبَينَا.
أو كانَ التحليقُ بالهوى هَواهُ ..
سُقْمَينَا…
ليكوي قلوبًا
تُحلِقُ سَاهراً
أو شغفٌ للخَفوقِ..
يَرفلُ متوسدً للجَبينِ
ويحاً لِبُكاءٍ يُعذبُ نفوساً تَهفُو للصْفَا..
لا للأنين ..
ويحاً لخافقٍ ، طائرًا يشدوا لِمعذِبٍ
يُحاكي خيالينا..
سراباً هو بمحرابِ العشقِ سراباً
ليس بهوانا… ولا بأيدينا .
إبتسام الصبان
وجد المشاعر