كم جئت ُبابكِ سَائلا ً ؟!

إليك َيَا سائلي ..الجوابُ ،،

أهذا عشقٌ في الصدورِ..
أم هذا القدر ..
يأبى أن يصوغ َ ويجولَ تحت ماء ِالمطر ؟
يأبى أن تسطرَ الحروفَ كلمةً..
فَيَصِيبهُ الأمرّ..
وتأبى الكلماتُ إلا أن تبقيٰ بمنحى عن الخطر..
أو يصيب القلبُ خِنجراً أم من على صخرة الروشةِ ينتحر.
وكأني طيفٌ يَهفُه الشوقُ..
ويملأ قلبَه النعي…
وكأنه بالبعدِ .. امتلأ حنيناً وزاد حرقةِ أضلعي..
كفى يا خافقاً.. تضرم لهيباً وبليلي
ساهراً للتناحي ..
أم كنتَ طائراً يحلقُ بسمائي ..
أم بالأرضِ تَحِفُ بأنيني ..
أهو َحُبٌّ يَطويناَ .. وَدِفءٌ لِقَلبَينَا.
أو كانَ التحليقُ بالهوى هَواهُ ..
سُقْمَينَا…
ليكوي قلوبًا
تُحلِقُ سَاهراً
أو شغفٌ للخَفوقِ..
يَرفلُ متوسدً للجَبينِ
ويحاً لِبُكاءٍ يُعذبُ نفوساً تَهفُو للصْفَا..
لا للأنين ..
ويحاً لخافقٍ ، طائرًا يشدوا لِمعذِبٍ
يُحاكي خيالينا..
سراباً هو بمحرابِ العشقِ سراباً
ليس بهوانا… ولا بأيدينا .

إبتسام الصبان
وجد المشاعر

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.