بقلم/ بسام عسيري
بدأت قصة وفائها معي وأنا في سفر وأعاني من الوحدة فكانت رفيقتي التي تلازمني إلى الآن تتركني أحيانا لكي أرتاح لكن سرعان ما أجدها بجانبي في النوم وأحلامي وكوابيسي أجدها متصدرة المشهد، تجعلني أنظم وقتي في النوم وتمنعني من السهر واذا نمت طويلا أو قل نومي تعاقبني وتجازيني على فعلتي تمنعني من الأكل غير الصحي والقهوه والمنبهات .
حتى في مرضي أجدها معي وإذا عرضت نفسي لضغوط الحياة أجدها توبخني وتعاتبني وتشير لي بصمت : لابد أن تكون هاديء تحت أي ظرفٍ يُثيرك .
لم أجد لوفائها نهاية ..أنا أريد أن أتخلص منها بأي طريقة لكنها لا تبادلني بالمثل أجدها تتمسك بي أكثر وأكثر فعلا (هنا قصة وفاء من نوع آخر) ، حتى أجدها في تفكيري دائماً ، تكاد لا تفارق رأسي وعقلي وتفكيري .
أتعلمين ليس أنت من يسمى بالوفاء بل الوفاء يسمى بك .
الحمد لله الحمد لله
شكرا ايتها ،،، الشقيقة (الصداع النصفي)
الله يعطيك الف عافيه موضوع رائع وشيق وجهود أروع ننتظر مزيدكم بشوق