قصة وفاء من نوع آخر

بقلم/ بسام عسيري

بدأت قصة وفائها معي وأنا في سفر وأعاني من الوحدة فكانت رفيقتي التي تلازمني إلى الآن تتركني أحيانا لكي أرتاح لكن سرعان ما أجدها بجانبي في النوم وأحلامي وكوابيسي أجدها متصدرة المشهد، تجعلني أنظم وقتي في النوم وتمنعني من السهر واذا نمت طويلا أو قل نومي تعاقبني وتجازيني على فعلتي تمنعني من الأكل غير الصحي والقهوه والمنبهات .
حتى في مرضي أجدها معي وإذا عرضت نفسي لضغوط الحياة أجدها توبخني وتعاتبني وتشير لي بصمت : لابد أن تكون هاديء تحت أي ظرفٍ يُثيرك .
لم أجد لوفائها نهاية ..أنا أريد أن أتخلص منها بأي طريقة لكنها لا تبادلني بالمثل أجدها تتمسك بي أكثر وأكثر فعلا (هنا قصة وفاء من نوع آخر) ، حتى أجدها في تفكيري دائماً ، تكاد لا تفارق رأسي وعقلي وتفكيري .
أتعلمين ليس أنت من يسمى بالوفاء بل الوفاء يسمى بك .
الحمد لله الحمد لله
شكرا ايتها ،،، الشقيقة (الصداع النصفي)

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كبري رديس

أحمد جرادي تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع …

تعليق واحد

  1. الله يعطيك الف عافيه موضوع رائع وشيق وجهود أروع ننتظر مزيدكم بشوق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.