يا ساكنة.. جديد الشاعر سامي احمد الدحيلان

يا ساكنة

حـرام يـاللي مـا يـبي الـقرب مـنّي
ومـا عـادت الأشـواق تـحيّ ضميرة

لـو تـعتذر لا بـوح لـك غـصب عـنّي
وكــم لـيـلهٍ لأجـلـك عـيـوني سـهـيرة

فـيها الـصبر مـعتاد والـشوق ظنّي
مـــا مــات بـالـقلب وغـرامـك يـديـره

غــرام يـمـحيلك مــن الـضـيم كـنّي
مـانـي عـلـى الـفـرقا وبـعدك مـريره

يــا سـاكـنه بـالـقلب رجــواي حـنّي
فـــي تــالـي الـلـيل وظـلامـه يـثـيره

حـبـك سـطـى بـالقلب تـدرين لأني
مـكسور وخطاي الصعب ما أسيره

وحسب حساب اليوم عن كبر سنّي
وان ضــاع مـا يـشفي آلام ٍ وفيرة

ومـالـي عـلـى الـمكنون مـدلول فـنّي
غـير الـوفا مـن خالصي و الستيرة

سامي احمد الدحيلان

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قصيدة بعنوان: لقاءٌ شاعري

الشاعر : عمر الجهني ورأيت في ذاك اللقاء عجائبا فحكايةٌ تثري المسامع في الورى فتقولُ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.