يا ساكنة
حـرام يـاللي مـا يـبي الـقرب مـنّي
ومـا عـادت الأشـواق تـحيّ ضميرة
لـو تـعتذر لا بـوح لـك غـصب عـنّي
وكــم لـيـلهٍ لأجـلـك عـيـوني سـهـيرة
فـيها الـصبر مـعتاد والـشوق ظنّي
مـــا مــات بـالـقلب وغـرامـك يـديـره
غــرام يـمـحيلك مــن الـضـيم كـنّي
مـانـي عـلـى الـفـرقا وبـعدك مـريره
يــا سـاكـنه بـالـقلب رجــواي حـنّي
فـــي تــالـي الـلـيل وظـلامـه يـثـيره
حـبـك سـطـى بـالقلب تـدرين لأني
مـكسور وخطاي الصعب ما أسيره
وحسب حساب اليوم عن كبر سنّي
وان ضــاع مـا يـشفي آلام ٍ وفيرة
ومـالـي عـلـى الـمكنون مـدلول فـنّي
غـير الـوفا مـن خالصي و الستيرة
سامي احمد الدحيلان