بقلم الأستاذة: صباح راكد العنزي: طريف
عندما دخلت ممرات المستشفى لزيارة إحدي المريضات تأثرت بصوت الأجهزة الطبية وصرخات المرضى حتى تباطأت خطواتي المتسارعة حزنا وألما على أحوالنا،نحن لانتعايش الموقف حتى نعيشه ،وحتى يضعنا الله في نفس المكان ،لما تشغلنا الحياة عن شكر النعم ،لما لانقف مع البائسين والمتعبين والمحتاجين ،مشاركة الأرواح لايتقنها الجميع بل هي موهبة روحانية يمتلكها البعض ويحرم منها الأخر.
لحياتنا ممرات وطرق تنقلنا من مكان إلي مكان نستهوي الوجود. ونبحث عن المفقود. وتأخذنا الدنيا إلي إتجاهات متعددة وننسى من نكون. وماهي نهايتنا.
لكننا بنفس الوقت نؤمن بأن الحياة مسعى وتنقل.
حتي نصل إلي أهدافنا ولكن لانبتعد عن شعائرنا الدينية ومابدأنا التي هي بالأساس ملاذ حياتنا.
مقالة رائعة جدا أستاذة صباح.
هذا واقع الحال بالفعل، فقد اشغلتنا الحياة ومتطلباتها عن الكثير مما يعانيه الآخرون وخصوصا المرضى..
إعلامية متمكنة، وصاحبة قلم رصين يدعمه مخزون لغوي هائل وجميل.
أكرر لك شكري وتقديري البالغ