روحانية الأرواح

بقلم الأستاذة: صباح راكد العنزي: طريف

عندما دخلت ممرات المستشفى لزيارة إحدي المريضات تأثرت بصوت الأجهزة الطبية وصرخات المرضى حتى تباطأت خطواتي المتسارعة حزنا وألما على أحوالنا،نحن لانتعايش الموقف حتى نعيشه ،وحتى يضعنا الله في نفس المكان ،لما تشغلنا الحياة عن شكر النعم ،لما لانقف مع البائسين والمتعبين والمحتاجين ،مشاركة الأرواح لايتقنها الجميع بل هي موهبة روحانية يمتلكها البعض ويحرم منها الأخر.

لحياتنا ممرات وطرق تنقلنا من مكان إلي مكان نستهوي الوجود. ونبحث عن المفقود. وتأخذنا الدنيا إلي إتجاهات متعددة وننسى من نكون. وماهي نهايتنا. 

لكننا بنفس الوقت نؤمن بأن الحياة مسعى وتنقل. 

حتي نصل إلي أهدافنا ولكن لانبتعد عن شعائرنا الدينية ومابدأنا التي هي بالأساس ملاذ حياتنا. 

 

 

عن عبدالعزيز عطيه العنزي

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

تعليق واحد

  1. د. جمعان عبدالقادر الزهراني

    مقالة رائعة جدا أستاذة صباح.

    هذا واقع الحال بالفعل، فقد اشغلتنا الحياة ومتطلباتها عن الكثير مما يعانيه الآخرون وخصوصا المرضى..

    إعلامية متمكنة، وصاحبة قلم رصين يدعمه مخزون لغوي هائل وجميل.

    أكرر لك شكري وتقديري البالغ

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.