د.يحيى بن علي البكري / جازان
مزنُ السحائبِ بعد طولِ غيابِ
هَلَّتْ بقلبي .. ابحرتْ بشعابي
وهجٌ يهيجُ بمهجتي و شبابي
حتى تفشى الموتُ في اعصابي
يا من تراقصَ فوق قلبي حبها
كم لامني في حبكم اصحابي !
هم كبَّلوهُ عن الهوى ودروبهِ
كم البسوهُ مصائبًا كثيابِ
يا ويحَ قلبي حين سيق لسوقهم
باعوه للمحتالِ والنَّصابِ
ويُسَامِرُ الآهاتِ حرفُ قصائدي
نَبْضُ الغرامِ بقصتي وكتابي
أحسنتُ ظني بالحبيبِ ولطفهِ
لكنْ سقاني السُّمَّ في اكوابي
بل أوقد النيرانَ بين جوانحي
بل اطفأ المصباحَ من ابوابي
لأبوحُ بالسِّر الدفين فليس لي
الا البكاء ولوعة المتصابي
ااصوغُ من عذبِ القصيدِ غَرَامَها
طيف الشقاءِ بسلوتي وعذابي