مزن السحائب

د.يحيى بن علي البكري / جازان

مزنُ السحائبِ بعد طولِ غيابِ
هَلَّتْ بقلبي .. ابحرتْ بشعابي

وهجٌ يهيجُ بمهجتي و شبابي
حتى تفشى الموتُ في اعصابي

يا من تراقصَ فوق قلبي حبها
كم لامني في حبكم اصحابي !

هم كبَّلوهُ عن الهوى ودروبهِ
كم البسوهُ مصائبًا كثيابِ

يا ويحَ قلبي حين سيق لسوقهم
باعوه للمحتالِ والنَّصابِ

ويُسَامِرُ الآهاتِ حرفُ قصائدي
نَبْضُ الغرامِ بقصتي وكتابي

أحسنتُ ظني بالحبيبِ ولطفهِ
لكنْ سقاني السُّمَّ في اكوابي

بل أوقد النيرانَ بين جوانحي
بل اطفأ المصباحَ من ابوابي

لأبوحُ بالسِّر الدفين فليس لي
الا البكاء ولوعة المتصابي

ااصوغُ من عذبِ القصيدِ غَرَامَها
طيف الشقاءِ بسلوتي وعذابي

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.