أنا بعشق البحر

بقلم ـ لمياء المرشد

كلما تأملت جماله نكتشف فيه من الأسرار والسحر الرائع في هدوءه أو عندما تهيج أمواجه، سكونه يبث لنا التفاؤل ،لونه الأزرق يبث الأريحية ماهو عالق بالنفس ، مليء بالحزن والسرور والفرح .
تقف أمامه لترى خيوط الشمس كيف تعانق اللون الأزرق وتربط بينهما ؛ لتكشف هول مابدخله من أسرار رغم الهدوء .
يحمل بأعماقه صخب كثير ، لتعرف أنه الملاذ الذي لا يتكلم ولا ينطق .
وعند هيجانه لا أحد يقترب منه ، و بعد السلام والهدوء يخبرنا أن كل شيء لا يبقى هادئا ،
ترى الأمواج تتلاطم على صخور كأنها تعاتب من ثقل الأسرار وكثرتها ، كأنه  النفس البشرية عندما تهيج من تأثير ما بداخلها ،
وكأن الحياة في حقيقتها مثل وقوفك أمام البحر في هدوءه وفي قمة هيجانه ، في كل حالاته حتى في غروب الشمس عندما تختبئ الشمس داخل البحر أو عندما تخرج من البحر تأذن ببزوغ الصباح.

رسم خاص من الجمال من صنع الرحمن.
في الليل يكون صوته له طرب جميل يجعلك تنصت له بكامل هدوئك ،
تغزل الشعراء بأجمل الكلمات في البحر من نقد ورثاء ومدح.
اتساع يفوق الوصف .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.