بقلم ـ لمياء المرشد
كلما تأملت جماله نكتشف فيه من الأسرار والسحر الرائع في هدوءه أو عندما تهيج أمواجه، سكونه يبث لنا التفاؤل ،لونه الأزرق يبث الأريحية ماهو عالق بالنفس ، مليء بالحزن والسرور والفرح .
تقف أمامه لترى خيوط الشمس كيف تعانق اللون الأزرق وتربط بينهما ؛ لتكشف هول مابدخله من أسرار رغم الهدوء .
يحمل بأعماقه صخب كثير ، لتعرف أنه الملاذ الذي لا يتكلم ولا ينطق .
وعند هيجانه لا أحد يقترب منه ، و بعد السلام والهدوء يخبرنا أن كل شيء لا يبقى هادئا ،
ترى الأمواج تتلاطم على صخور كأنها تعاتب من ثقل الأسرار وكثرتها ، كأنه النفس البشرية عندما تهيج من تأثير ما بداخلها ،
وكأن الحياة في حقيقتها مثل وقوفك أمام البحر في هدوءه وفي قمة هيجانه ، في كل حالاته حتى في غروب الشمس عندما تختبئ الشمس داخل البحر أو عندما تخرج من البحر تأذن ببزوغ الصباح.
رسم خاص من الجمال من صنع الرحمن.
في الليل يكون صوته له طرب جميل يجعلك تنصت له بكامل هدوئك ،
تغزل الشعراء بأجمل الكلمات في البحر من نقد ورثاء ومدح.
اتساع يفوق الوصف .