أنتِ أنثى حقا..شكرا لكَ

بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي

تعجزَ الكلماتُ وتعددِ الأوصافِ ولا أستطيعُ أنْ أكتبَ شكرا وامتنانا إلى جميعِ النساءِ ، إلى منْ قامتْ بواجباتها في منزلها ، شكرا إلى كلِ أمٍ وإلى كلِ أختٍ وإلى كلِ زوجةٍ وإلى كلِ أنثى قامتْ بإفطارِ أبنائهنَ وأزواجهنَ وأخواتهنَ .

شكرا إلى منْ وقفتْ في المطبخِ لتعدَ إفطارا لنا ، تعبتْ وعانتْ منْ حرارةِ الفرنِ والطبخِ .

شكرا منْ القلبِ وأقولُ لهنَ جعلُ اللهِ فيكنُ الخيرُ والبركةُ وجعلكنْ اللهِ إنْ شاءَ اللهُ في أعلى مكانٍ في الجنةِ وجعلِ كلِ يدٍ أفطرتْ صائمٍ أقولُ لهن اللهمَ أجعلها ممنْ تصافحَ الأنبياءُ والرسلُ والصالحينَ منْ هنَ في جناتِ النعيمِ ، اللهمَ اجعلهنَ في جناتِ النعيمِ يومَ حياةِ الخلدِ يا ربُ العالمينِ .

تعجزُ الكلماتُ ويعجزُ الوصفُ عنْ تقديمِ الشكرِ إلى جميعِ النساءِ اللاتي قمن بإفطارِ أزواجهنَ إخوانهنَ أبنائهنَ .

الجميعَ شكرا لكنْ منْ القلبِ إلى القلبِ.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.