بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
تعجزَ الكلماتُ وتعددِ الأوصافِ ولا أستطيعُ أنْ أكتبَ شكرا وامتنانا إلى جميعِ النساءِ ، إلى منْ قامتْ بواجباتها في منزلها ، شكرا إلى كلِ أمٍ وإلى كلِ أختٍ وإلى كلِ زوجةٍ وإلى كلِ أنثى قامتْ بإفطارِ أبنائهنَ وأزواجهنَ وأخواتهنَ .
شكرا إلى منْ وقفتْ في المطبخِ لتعدَ إفطارا لنا ، تعبتْ وعانتْ منْ حرارةِ الفرنِ والطبخِ .
شكرا منْ القلبِ وأقولُ لهنَ جعلُ اللهِ فيكنُ الخيرُ والبركةُ وجعلكنْ اللهِ إنْ شاءَ اللهُ في أعلى مكانٍ في الجنةِ وجعلِ كلِ يدٍ أفطرتْ صائمٍ أقولُ لهن اللهمَ أجعلها ممنْ تصافحَ الأنبياءُ والرسلُ والصالحينَ منْ هنَ في جناتِ النعيمِ ، اللهمَ اجعلهنَ في جناتِ النعيمِ يومَ حياةِ الخلدِ يا ربُ العالمينِ .
تعجزُ الكلماتُ ويعجزُ الوصفُ عنْ تقديمِ الشكرِ إلى جميعِ النساءِ اللاتي قمن بإفطارِ أزواجهنَ إخوانهنَ أبنائهنَ .
الجميعَ شكرا لكنْ منْ القلبِ إلى القلبِ.