مجرمة العصر الأخير

بقلم ـ عبد العزيز عطية العنزي

أيتها الفاتنة في سحر عينيك:
هل تعلمي أن ما بين أهدابك ورموشك بحر من الخيال.

عينيك نمط من أشكال الحياة تنطلق  الأسهم ما بين بؤبؤ عينٍ إلى قلب قد أهواه الهوى ، فكم كانت في عينيك الساحرة حيرتي ، لم يستطع الرهبان فك طلاسم عينيك فسحرك مفتون بجمال عينيك .
سيدتي في عينيك الزمان وفي نظراتك أهازيج الطرب لما تسرقين القلوب وأنت بنظرة أوهمت هذا العالم وكسرت قلوبهم.
وماذا تقولي لعاشق قد مسه سحرك المجنون وعاش بجنون لا أنت قريبة يحدق بهما متى يشاء ، ولا أنت تركتيه في عنفوان عقله يعيش حراً.
يا ذات العينين ومملكة الفتنة في القلوب. كلي رجاء أن تخفي عينيك عن العالم لكي يعيش بسلام ولا يراها الهائمون فتكوني مجرمة العصر الأخير فأنت ملكة العيون الساحرة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.