بقلم ـ عبد العزيز عطية العنزي
أيتها الفاتنة في سحر عينيك:
هل تعلمي أن ما بين أهدابك ورموشك بحر من الخيال.
عينيك نمط من أشكال الحياة تنطلق الأسهم ما بين بؤبؤ عينٍ إلى قلب قد أهواه الهوى ، فكم كانت في عينيك الساحرة حيرتي ، لم يستطع الرهبان فك طلاسم عينيك فسحرك مفتون بجمال عينيك .
سيدتي في عينيك الزمان وفي نظراتك أهازيج الطرب لما تسرقين القلوب وأنت بنظرة أوهمت هذا العالم وكسرت قلوبهم.
وماذا تقولي لعاشق قد مسه سحرك المجنون وعاش بجنون لا أنت قريبة يحدق بهما متى يشاء ، ولا أنت تركتيه في عنفوان عقله يعيش حراً.
يا ذات العينين ومملكة الفتنة في القلوب. كلي رجاء أن تخفي عينيك عن العالم لكي يعيش بسلام ولا يراها الهائمون فتكوني مجرمة العصر الأخير فأنت ملكة العيون الساحرة.