قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتية للشؤون الخارجية، إننا أمام قمة تاريخية بامتياز في العلا نعيد من خلالها اللحمة الخليجية.
وأضاف ” قرقاش “:” نحرص عبر قمة العلا أن يكون أمن وإستقرار وإزدهار دولنا وشعوبنا الأولوية الأولى “، موضحا:” أمامنا المزيد من العمل ونحن في الإتجاه الصحيح “.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظه الله- صرح بأن سياسة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ قائمة على نهج راسخ قوامه تحقيق المصالح العليا لدول مجلس التعاون والدول العربية وتسخير كافة جهودها لما فيه خير شعوبها وبما يحقق أمنها واستقرارها.
وأكد سموه ـ حفظه الله ـ أن قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ستكون – بحول الله – قمة جامعة للكلمة موحدة للصف ومعززة لمسيرة الخير والازدهار، وستترجم من خلالها تطلعات خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ وإخوانه قادة دول المجلس في لم الشمل والتضامن في مواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا.
وسأل سموه العلي القدير أن يديم على دول المجلس أمنها واستقرارها وتكاتفها وتلاحم شعوبها.