بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
تعود علاقتي بصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله منذ فترة طويلة من أيام جامعة الملك سعود الجامعة العريقة أنا طالب وسموه الكريم أستاذ جامعي ومحاضر ، وللأمانة كان أستاذ جامعي ناجح وأكاديمي مميز وشخصية قدوة في حب العلم والمعرفة والثقافة.. وشخصية آسرة بتواضع جم وحديث عذب ولغة حوار منطقية ورؤية عصرية منفتح موهوب محب ومحتوي الآخر..
عمل مستشار بوزارة الداخلية مكتب سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة وكان على قدرة كبيرة من العطاء والتواصل وتقديم الرأي الصادق والمشورة المخلصة والإبداع الإداري تحت منظومة مستشاري وزير الداخلية نايف الاسم والمكانة راعي الأمن والأمانة رحمه الله رحمة واسعة.
وأمطر الأمير سيف الإسلام بن سعود الوسط الثقافي والإعلامي والتربوي والاجتماعي بمجموعة من المقالات الرصينة ذات الصبغة الإجتماعية والحضارية والتي قدمت فكر راقي وموضوعات منتقاه بعناية وعولجت بأسلوب مميز وواعي وحضاري ، ثم يمم بنا نحو المحاضرات العامة التي ألقاها في الأندية الأدبية والصوالين الثقافية ومنتديات الفكر في جميع مناطق المملكة ، ثم أخرج العديد من الدراسات والبحوث العلمية التي قدمت نفع للمجتمع ، ولم ينتهي ذلك الإبداع الثقافي حتى أخرج مجموعة من الروايات والكتب والمجلات التي ماتزال حديث الساعة ، ثم واصل نفعه الوطني برئاسة الجمعيات والمؤسسات واللجان الهادفة لخدمة الدين العظيم والمليك المفدى والوطن الشامخ.
وصفوة القول بأن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله شخصية استثنائية في عطائه الفكري والاجتماعي والتواصل الحضاري وأسعد كثيرا بكوني تلميذا له بالأمس واليوم زميل حرف وإبداع وثقافة ونسير كل بمشروعه الثقافي الخاص وفق رؤية المملكة ٢٠٣٠ الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي ، حفظ الله سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الجبار والعظيم.