“الغطاء النباتي” يوقع 4 عقود لإنتاج وزراعة أكثر من مليونين شجرة مانجروف

الجبيل – فتحيه عبدالله

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بالتزامن مع إقامته لفعالية اليوم الدولي لصون النظام الايكولوجي لغابات المانجروف، في مدينة الجبيل الصناعية، عن توقيع أربعة عقود تشجير، مدة كل منها عامان، لإنتاج وزراعة مليونين و200 ألف شجرة مانجروف على السواحل الشمالية للبحر الأحمر وجنوبه والخليج العربي، إضافة إلى تقديم خدمات أخرى تشمل أعمال التسييج والرعاية.
ويأتي توقيع العقود في إطار الجهود التي يبذلها المركز لتنمية الغطاء النباتي في البيئة الساحلية للمملكة، التي تعد غابات المانجروف إحدى أهم ثرواتها الطبيعية، التي يحرص على تكثيفها وإكثارها عبر مشروعات الاستزراع تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وكان المركز قد أعلن عن اكتمال زراعة ما يقارب مليون شتلة مانجروف في مشروعي التراثية والصوارمة بمنطقة جازان، وتستهدف المملكة زراعة أكثر من 100 مليون شجرة مانجروف خلال الأعوام القليلة المقبلة في إطار تحقيق أهداف رؤية 2030.
يشار إلى أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والحفاظ عليها وتأهيل المتدهور منها؛ للحد من التصحر وآثاره واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية حول المملكة، إضافة إلى دوره في الإشراف على إدارة أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، مما يعزز التنمية المستدامة ويحسن جودة الحياة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.