بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
يتمتع سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود حفظه الله ورعاه بكاريزما قيادية وريادية وتأثيرية من خلال حضوره السياسي وثقله الاقتصادي وتخطيطه الاستراتيجي وشخصيته القوية ورسمه لمسارات جديدة تعزز من حضور السعودية دوليا وإقليميا باتت محل تقدير وعناية الساسة والدبلوماسيين وأصحاب المال والأعمال وصناع القرار العالمي.
بخطة تنفيذية واضحة يسير وبمشروع دولي نهضوي يعيش وبمشاركة مسؤولة يتحرك ، يريد باختصار أن يكون الشرق الأوسط أوربا في التطور والرقي والتنمية والازدهار والخدمات التجارية والصناعية والبيئية .
وأن تكون السعودية في الصف الأول من العالم الأول لما لها من إمكانات كبيرة وعطاءات فياضة وامتيازات رفيعة وشراكات استراتيجية وثقل اقتصادي وبعد تنموي وارث حضاري ومكون استثماري ورافد تجاري وقالب صناعي .
لكونها رائدة السلام الدولي .. والدولة التي أجندتها واضحة المعايير خدمة الإنسانية ونفع الأصدقاء وتبادل المنافع لرفاه الشعوب وتنمية الأوطان وتذليل الصعاب أمام الجميع ليستطيع الجميع العمل بحرية والابداع بدون قيود والتأهب دون خوف والمشاركة بفاعلية والتواصل باستمرار والنفع المتعدي وخدمة قضايا التنمية والانسان والزمان والمكان .