جسر اللغة الصينية لأول مرة في المملكة

الدمام- فتحيه عبدالله

أقيمت في الرياض للمرة الأولى مؤخراً، مسابقة “الجسر الصيني” العالمية والتي ضمت 21 طالباً وطالبة من الجامعات السعودية تنافسوا على الفوز.. نظمت المسابقة جامعة الملك عبد العزيز بدعم من شركائها الصينيين شركة هواوي وبعد اجتياز المرحلة الأولى من المسابقة تبقي 12 متسابقاً من 3 جامعات. وخلال المرحلة النهائية توجب على المشاركين الحديث حول موضوع “عالم واحد.. عائلة واحدة”، وعرضت مواهبهم فيما يخص الثقافة الصينية، بينما ترشح الفائز بالمركز الأول للمشاركة في نهائيات المسابقة العالمية التي تحتضنها في الفترة المقبلة العاصمة الصينية بكين.
وعلى هامش مسابقة “الجسر الصيني” قال نائب السفير الصيني لدى المملكة ين ليجون: إن المسابقة تندرج ضمن أوجه التعاون بين بكين والرياض، وأن هناك تعاوناً ثقافياً وتعليمياً مشتركاً بين البلدين في كافة المجالات”.
وأضاف نائب السفير الصيني بالمملكة: نحرص على زيادة تعميق التبادلات الثقافية بين البلدين الشقيقين لاسيما بعد مبادرة ولي العهد وأمره بتعليم اللغة الصينية في المدارس السعودية.
وتعد هذه المسابقة من أكبر المسابقات الدولية عن الثقافة واللغة الصينية، إذ تعد منصة للمتعلمين الصينيين من جميع أنحاء العالم لإظهار مهاراتهم في اللغة الصينية، ومشاركة خبراتهم التعليمية، وفحص نتائج التعلم، وبناء جسر لتعزيز صداقتهم من خلال مسابقة “جسر اللغة الصينية”.

وكانت نتيجة الفائزين في مسابقة “جسر اللغة الصينية” كالتالي:
احمد سليمان الهيفاني المركز الأول، عبير عبدالخالق الغامدي المركز الثاني، وصال عبدالرحمن القرني المركز الثالث، أسيل نزيه النجار المركز الرابع، معاذ عبدالرحمن آل ذياب الغامدي المركز الخامس، وجن طارق باهمیم المركز السادس.
أما جوائز التميز ففاز بها كلاً من: عبد الله ناصر البصري، أسماء عبدالله العمري، مروه أحمد العود، شدي عوض الفارسي، اشواق عواض متعب الحربي، شموع عبدالله العتيبي.
جدير بالذكر أنه منذ عام 2002 تقام هذه المسابقة، وقد أقيمت ثمانية مرات بنجاح، وشارك فى أنشطتها حوالى 70 الف طالب جامعيين من مختلف الدول بالعالم.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

وظائف أكاديمية بجامعة طيبة

روافد ـ متابعات أعلنت جامعة طيبة بالمدينة المنورة، أمس، توفر عددٍ من الوظائف الاكاديمية بنظام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.