“فينج شوى”.. فلسفة صينية تنشد التناغم مع الأمور المحيطة والتصالح النفسى مع الواقع

روافد / فوزية عباس 

هل الأمــــل وحده يكفى لتحقيق السعادة ؟! هل القرار يبدأ بعد عدة محاولات أم يأتى فجأة دون شعور ؟ هل أصبحت حاليًا وسائل السويشال ميديا سببًا لتعاسة البعض نتاج طرح العديد من الأخبار السلبية بشكل مستمر ؟ كـــيف تبدأ الحكاية ؟؟
قدم بطل الفيلم الروائى القصير “فينج شوى” الفنان”محمد سمير” ، نموذجًا ليوميات أحد الأشخاص فى فترات عزلته راغبًا طيلة الوقت فى أن يحقق سعادته بشتى الطرق خلال فترة عزلته ، ويرى أن أحد أسباب إعاقته النفسية متابعة الأخبار عبر وسائل السويشال ميديا والتى يعد أبرزها متابعة فيروس كورونا والتى تتراوح بين آراء غير مرضية للجميع مما يتسبب الآمر فى عملية اكتئاب حاد تقف معها عقارب الساعة رضوخًا لآمر الواقع .

فــــهل بالفعل تقف الحياة عند لحظات المرض أم تستمر المحاولات لاستكمال الحياة مع التعامل مع الأمور السلبية على أنها آمرًا واقعًا .
فلسفة “فينج شوى” تعد فلسفة صينية تناشد بالتناغم مع الأمور المحيطة بشكل متوازى والتصالح النفسى مع الواقع لبدء تفاعل الإنسان للتعايش السلمى دون الشعور بالتوتر ، فإقناع الذات بأن الأمور السلبية هى أمورًا واقعيًا تسير بالتوزى مع الأمور الإيجابية يستطيع المرئ لحظتها تحقيق مفهوماً مختلفًا من السعادة ، نعم فالسعادة ليست بمجرد الضغط على الزر أو نسيانًا لماضى أليم والسعى لواقع أفضل بل فن التعامل مع السلبيات بصورة متقنة .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.