جامعة “كاوست” تعمل على تطوير منصة للسيارات ذاتية القيادة

تعمل جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” حالياً على تطوير منصة للسيارات ذاتية القيادة؛ بالتعاون مع شركاء الجامعة الدوليين، وهيئات حكومية، وشركات من القطاع الخاص.
وأكد مدير مبادرة “كاوست سمارت” بالجامعة محمد عبد العال، أن الجامعة تعتمد في تطوير هذه المنصة على استخدام الابتكارات البحثية والذكاء الاصطناعي لاختبار نظام القيادة الذاتية في السيارات وتطويره؛ حيث تأتي المنصة نتاج مبادرة تعاونية إستراتيجية بين “كاوست” وإنتل وبرايتسكايز؛ لرفع مستوى تقنية القيادة الذاتية من خلال تحويل سيارة عادية إلى سيارة ذاتية القيادة مدعومة بالذكاء الاصطناعي بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.
من جانبه عدّ نائب الرئيس للقيادة الذاتية في شركة “برايتسكايز” حسام يحيى حرم “كاوست” موقعًا مثاليًّا للاختبار لأنه يمثل مدينة صغيرة تقدم سيناريوهات قيادة متنوعة ومختلفة يحتاجها مطور نظام القيادة الذاتية، بما في ذلك الإشارات والعلامات المرورية وقوانين القيادة التي تعطي الأولوية لسلامة الركاب والمشاة وراكبي الدراجات.
بدوره أفاد المدير العام لشركة “إنتل” في المملكة أحمد العبدالجبار؛ أن التعاون مع جامعة “كاوست” في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي للقيادة الذاتية، سيسهم في إثراء المواهب البحثية المحلية، بتزويدها بمنصة قابلة للتخصيص لخوارزمياتها، التي ستمكّنها من لعب دور أساسي في صناعة السيارات العالمية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

بدء اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 1446

روافد ـ متابعات تنطلق (الأحد) القادم، اختبارات منتصف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 1446 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.