جمعية كيان للأيتام ونجاح مشروع الحج

 

بقلم الكاتبة / د. وسيلة محمود الحلبي*

 

قال تعالى: “وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وعلى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ”

بفضل الله وكرمه وتحقيقا لأهداف جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة ورسالتها وعملا على تحقيق ونجاح مشاريعها ، ومن ضمنهم مشروع التربية الدينية ” حملة حج كيان” فقد حققت جمعية كيان نجاحا رائعا في تحجيج ” 129″ من مستفيديها ولله الحمد ، بروح إيمانية عميقة وعملت كخلية النحل على قدم وساق لتأمين كل ما يلزم لحج أبنائها الأيتام من الجنسين وذلك بتسيير حملات الحج للأيتام بما يحقق لهم أداء الفريضة في أجواء مهيأة بوسائل الراحة والعون على الطاعة ، ويحقق لهم اكتمال أركانه وواجباته بفضل  من الله أولا ،ثم بفضل الداعمين جزاهم الله خير الجزاء.

ففي تلكم الأجواء الروحانية قضى أبناء “كيان” الأيتام أجمل أيامهم في رحاب بيت الله الحرام وكان حجهم ميسرا هينا لينا.

فجمعية “كيان” للأيتام لها “بصمة رائعة وهادفة ” في تأمين الحج لأبنائها وبناتها وتمكينهم من أداء مناسكهم بسلام إضافة إلى تمكينهم في كل المجالات التي تجعلهم أقوياء وأسوياء صحيا ونفسيا ودينيا، وثقافيا، وعلميا، وعمليا.

ويعد برنامج الحج والعمرة من أروع البرامج وأقربها للنفس التي تسعى جمعية “كيان” للأيتام لتنفيذها وفق أهدافها لتقوية الجوانب الشعائرية في نفوس أبنائها ومساعدتهم على أداء تلك الشعائر تحت إشراف مباشر من تربويات ومشرفات متطوعات يساهمن في تمكين الحاجات والحجاج من الأبناء من أداء فريضة الحج.

علما أنه لم تكن جمعية “كيان” قادرة على ذلك إلا من خلال سعي أعضائها وعضواتها وأهل الخير نحو الدعم والمساهمة بنفقات تحجييهم إيمانا منهم بحقهم في توفير سبل أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام.

فجمعية “كيان” نبراس يضيء حياة الأيتام وهي أنموذجا رائعا للعمل الخيري والتطوعي والإنساني وهذا بشهادة أبنائها وبناتها وعدد كبير من أفراد المجتمع ، كما أن الجمعية تُعنى أيضا بتطوير بيئة الأيتام ذوي الظروف الخاصة، وتمكينهم بكافة مراحل حياتهم ودمجهم بالمجتمع، وتمكينهم للوصول لأقصى درجات الاستقرار بتقديم كافة أوجه الدعم والتمكين لهم. لذلك وضعت الجمعية نصب عينيها خطة استراتيجية طويلة المدى بهدف تمكين الأيتام وعمل برامج وأنشطة ومشاريع تنموية هادفة تمكنهم من تجويد حياتهم ليكونوا أعضاء فاعلين بالمجتمع.

هنيئا للعالم أجمع عامة وللسعودية العظمى خاصة نجاح الحج لهذا العام

شكرا للجهات الحكومية المختصة بموسم الحج على كل التسهيلات التي يقدمونها لحجاج بيت الله الحرام .

شكرا لكل من دعم حملة حج كيان من فاعلي الخير الذين يحرصون على المساهمة بما تجود به أنفسهم إكراماً منهم لأبنائنا الأيتام .

شكرا جمعية كيان شكرا لا حدود له

شكرا لرئيس مجلس الإدارة الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي لحرصها الكبير على تحجيج أبنائها الأيتام

شكرا لجميع أعضاء مجلس الإدارة الأوفياء

شكرا لموظفات الجمعية المعطاءات

شكرا للشركاء والداعمين

ولعنا نلتقي سويا في عرفات الله في مواسم الحج القادمة إن شاء الله.

 

• سفيرة الإعلام العربي

• مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.