عتيبـة الهـــيلا

للشاعر/ عبد العزيز سليمان الفدغوش

هذه القصيدة إهداء إلى كلّ أبناء قبيلة عتيبة العريقة التي يتميز أبناؤها بالشجاعة والقوة والشهامة والمروة والنخوة وطيب الخوة وكثير من مواقف الشيم والقيم المشرّفة والمفاخر والمآثر التي تستحق الإشادة والثناء

 

يا أهـل الثَناء والمَـدح في كلّ لابه

ما فيه مُنْصــف غير يَمْــدَح عتيبه

 

مَـدح ٍ عــلىٰ فعـل ٍ ولا بــه غــرابه

والنــاس تَـذْكـــر مــن تميّز بطيبه

 

فِعْل المَراجِل مثل طَشْ السحابه

يُثْمِر إليا من هَــلّ بأرض ٍ خصيبه

 

مـــن رام طيــب ٍ بالمــلا ينحكابه

يخاوي عـتيــبي وافـي  ٍ يقتديـبه

 

مكَـــاسِــر العَنْبــر و ذُرْوة شَــبَـابه

وفرسـان بأيــام الظَفَــر والكسـيبه

 

لابــة فخـر تــاج الظَفَـر والنجــابه

وأسيـاد في نجــد العـذية غصيبه

 

يوم الحَـرايب والمَكــاسِب نهابه

وكلّ ٍ يحصّل حَسْب فعله نصيبه

 

ســادت عتيبة والخطــر ما تهابه

يــوم المــآثِر والمفـاخِــر نهـــيبه

 

حــازت وفـازت بالمعالي اكسابه

وســربال مَجْد الطايلة تكتسي به

 

نــالـت وِســام المرجلة والمهــابه

واليــوم أمــان المملكــة نهتني به

 

مــا عـــاد بــه بين القبــايل حرابه

والطيــب لليّ فيــه نَخــوة وطيبه

 

فــازت به الهيلا وتَحْسب احسابه

وأصْغر عتيبي بالظَفَر عـن كــتيبه

 

صَـرْح المراجِـل شـامــخ  ٍواعتلابه

ومتعـــوّد ٍ مــن شبّتــه يعتــلي به

 

الطيــب سهــم ٍ والعتيــبي غـدابه

بكــلّ المـواقــف والأمور الصعيبه

 

يا صرت مراجع والردي صكّ بابه

شف لك عــتيبي نـادر  ٍ تعتزي به

 

سيــف المعالي ماسكين ٍ انصـابه

وكلّ  ٍ علىٰ الطــولة يـوصّىٰ قريبه

 

كــلّ ٍ علىٰ الطــولات يِتْعِب اركابه

حِــرْص وحَذَر عن مدْخـل ٍ للغليبه

 

يـا حــيّ عتيبـة بالمواقـف اذيـابه

ولـو الفخــر فوق الكـواكب تجيبه

 

قلتـه وسيــرة لابـــتي مــا اتشـابه

مع غيرها بكـلّ الظـروف العصيبه

 

شــمّر ووايـــل عــزوتي والقــرابه

ملوك العرب وأسياد عـزّ  ٍ وهيبه

 

عبد العزيز سليمان الفدغوش

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

جُرْحُ الْهَوى

محمد النعمي – بيش أمَا زَالَ وَجْهُكِ حُلْمَ الُمَرايا وَعَيْنَاكِ يَرْنو إلَيْها الْكَحَلْ وَهَلْ مَا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.