بقلم /المستشار أحمد بن علي آل مطيع
يعد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد الأمين حفظه الله شخصية استثنائية في عطائه في ادارته في مهامه في رؤاه في أسلوبه في لغته في مشروعه استوحى ذلك من والده الفذ والملك الهمام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله صاحب الهمة الرفيعة والجهد المقدر والفكر المستنير .
ونظرة الغرب اليوم لسمو الأمير محمد بن سلمان نظرة اكبار وتقدير واحترام لأنهم عرفوا قدراته المتميزة وأدركوا ثاقب بصيرته الوقادة وأحسوا بعبقريته الفذة ، فالغرب المنطق الذي يتعامل معه هو منطق القوة والعلم والتأثير والمال والإرادة وكلها مجتمعه في سموه الكريم.
الغرب يحب صاحب المشروع المتميز والفكرة الرائدة والتوجه الحضاري فقد استوعب ولي العهد المرحلة بشكل مؤسسي فاعل فجده العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه أسس وأرسى وبنى دعائم الوحدة والاستقرار
وواصل من بعده أبنائه الملوك والأمراء ولذلك حين سئل سيدي ولي العهد هل أنتم دولة سعودية رابعة أجاب بثقة الذات وحب الماضي والعيش في كنف الآباء والأجداد نحن امتداد للدولة السعودية الثالثة.
إن العطاءات الفياضة والمشاريع الكبرى والتحولات المجتمعية وبناء جيل واعد مطلع شغوف فاعل مؤسسي هامته كطويق علوا وقوة وشموخا وصلابة هذا ما يريده أمير الرؤية ووجه السعد وصاحب السمو والوعد.
رددوا معي ما قاله أميرنا المحبوب عبدالرحمن بن مساعد:
اصعد بعزمك إن المجد متصل
وهل تمل صعودا أيها البطل
أنت المفكر قد نادتك نهضتنا
أنت المجدد والمأمول والأمل
أنت المظفر لا تثنيك معضلة
أعداء همتك التقصير والكسل
أحنت لرؤيتك الأكوان هامتها
واستغرب الغرب ماذا يصنع الرجل
شكرا بحجم السماء.. شكرا رجل الوفاء.. شكرا صاحب الخلق والصفاء .. شكرا صاحب السمت والعطاء .. والى مزيد من الخير والبر والنماء ..
سعوديين حبر العلا من دمنا ..
شاهد أيضاً
خريف جازان وحسرة المزارعين
بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …