علقت الخارجية المصرية،على مَقتل معلم مصري يدعى هاني عبد التواب في الرياض، مؤكدة على ثقتها في عدالة السلطة القضائية بالمملكة.
وذكرت أنها تتابع من خلال القنصلية العامة في الرياض، سير التحقيقات الجارية في القضية، معربة عن خالص تعازيها لأسرة الفقيد، مشيرة إلى أنها انتهت من إجراءات نقل الجثمان، إلى القاهرة، صباح أمس الأحد.
وأكدت على استمرارها في بذل مساعيها بالتعاون مع مكتب التمثيل العمالي بالرياض، للحصول على كل مستحقات الفقيد، وأية تعويضات مستحقة لأسرته، وفقًا لقوانين المملكة.
ويذكر أن النيابة العامة قد أعلنت، أنها استجوبت الجاني -حدث يبلغ من العمر 14 عاماً- وفقا للقواعد والضمانات المنصوص عليها في نظام الإجراءات الجزائية ونظام الأحداث، وأقر بمسؤوليته عن الحادثة، ويجري العمل حاليا على استكمال عدد من إجراءات التحقيق وفق الطرق النظامية تمهيدًا لإحالة القضية إلى المحكمة المختصة.