مبادرة “نتحرك” تضم 16 لاعبا من ذوي الإعاقة إلى القادسية

الدمام- فتحيه عبدالله

ضمن برامج المسؤولية الاجتماعية بنادي القادسية اختتمت المرحلة الأولى من مبادرة “نتحرك” التي دشنها النادي مؤخراً بالتعاون مع نادي ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية بهدف تمكين الرياضيين من ذوي الإعاقة من الاستفادة من مرافق النادي ودمجهم مع الفرق المختلفة، حيث أستفاد من المبادرة 16 لاعب في 3 رياضات موزعين كالتالي:
الجودو: 7 لاعبين، السباحة: 5 لاعبين، تنس الطاولة: 4 لاعبين
وتنوعت فئات المستفيدين إلى خمس فئات مختلفة، حيث مثل فئة المكفوفين 4 لاعبين ، فيما مثل فئة متلازمة داون 6 لاعبين، بينما شارك من فئة الحركي 4 لاعبين، ومن فئة التوحد لاعب واحد ، ومن فئة الإعاقة السمعية لاعب واحد، وبلغت ساعات التدريب 1152 ساعة .
من جانبه عبر رئيس مجلس إدارة نادي القادسية الأستاذ أحمد سعيد غدران عن سعادته بنجاح المبادرة ، وأضاف: حققت المبادرة أحد أهم أهداف المسؤولية الاجتماعية بالنادي والمتمثل بتمكين الأشخاص من ذوي الإعاقة من استخدام مرافق النادي ودمجهم في المجتمع، فنحن حريصون على توفير الإمكانات اللازمة لتحقيق مستهدفات المبادرة وتطوير اللاعبين من ذوي الإعاقة من خلال اتاحة الفرصة لهم للتمرن مع مدربين أكفاء والاحتكاك مع اللاعبين الأصحاء مما ينعكس بالإيجاب على مهارات اللاعبين وخبرتهم وقدراتهم التنافسية بالإضافة إلى تعزيز الثقة بالنفس ومهارات التواصل الاجتماعي.
وختم غدران: أشكر جميع القائمين على المبادرة من كادر إداري ومدربين والمركز الإعلامي كما أشكر شريكنا المجتمعي نادي ذوي الإعاقة بالمنطقة الشرقية على تعاونهم لإنجاح المبادرة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

جمعية كرم بالشراكة مع جمعية قيم الهدى يقيمان حفل حكيها

جدة – نجود النهدي أقامت مساء الأمس بتاريخ ١٠ – ١١ – ٢٠٢٤ م جمعية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.