حلت دولتان عربيتان ضمن قائمة أكثر شعوب العالم غضبا في دراسة شملت أكثر من 100 دولة حول العالم.
نشرت شركة “غالوب” للأبحاث نتائج دراستها للعام 2022، المختصة بدراسة العواطف، بما في ذلك مستويات الغضب.
وبحسب “سبوتنيك” فقد احتل لبنان والعراق المراتب الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضبا، حيث احتل لبنان المرتبة الأولى في المشاعر السلبية متقدما على تركيا التي حلت ثانية وخلفتها أرمينيا في المركز الثالث وبعدها حل العراق رابعا.
ووجد الاستطلاع أن 49% من الناس في لبنان، قد عانوا من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم.
وبحسب الاستطلاع، فإن المشاكل الاقتصادية والتضخم في لبنان هي أحد أسباب ذلك بالإضافة لانفجار مرفأ بيروت الذي أثار مرة أخرى الغضب الشعبي على الحكومة.
كما تم تسجيل مستويات عالية من الغضب في تركيا، التي كانت تتعامل مع تضخم جامح حتى قبل الحرب في أوكرانيا، وارتفعت نسبة الغضب في أرمينيا بعد اندلاع الحرب في العام 2020 مع جارتها أذربيجان.
وبعد سنوات من الحرب، أصبح لدى العراقيين والأفغان أيضا قائمة طويلة من الموضوعات التي يجب أن يغضبوا منها، والتي تشمل نقص الخدمات العامة الأساسية في أجزاء كثيرة من البلدان.