توقيع اتفاقية تعاون بين كلية السياحة والأثار في جامعة الملك سعود ومجموعة بودل للفنادق والمنتجعات

عبد الله الينبعاوي ـ الرياض:

وقّعت جامعة الملك سعود ممثلة بعميد كلية السياحة والاثار الدكتور عبد الله المنيف اليوم الثلاثاء 28 يونيو2022م، اتفاقية تعاون مع مجموعة فنادق ومنتجعات بودل ويمثلها المدير العام فارس الخليوي، وتهدف الاتفاقية إلى تأهيل الطلاب ودعم الخريجين في القطاع السياحي للالتحاق بالفرص الوظيفية المتاحة في قطاع السياحة، من خلال إتاحة فرص تدريبية عالية المستوى للخريجين من بنات وأبناء المملكة.
حيث يأتي هذا التعاون ضمن مستهدفات رؤية 2030 للسياحة في المملكة، وانطلاقاً من أهمية التعاون بين مختلف قطاعات الدولة وإيماناً بما يحققه التعاون من فائدة تستهدف المصلحة العامة.
حيث تعتبر جامعة الملك سعود مؤسسة تعليمية أكاديمية تقوم بتعليم وتدريب الطلاب والطالبات في جميع التخصصات المختلفة التي يحتاجها القطاع الحكومي والخاص وفقاً لأحدث معايير التدريب والجودة المعتمد، فهي تسعي إلى تنمية الكوادر المتميزة وتعمل على الإسهام الفاعل في سد احتياجات سوق العمل الوطنية المؤهلة والمدربة من خلال تطوير مهارات طلابها بمختلف التخصصات العملية.
ومن هذا المنطلق تم توقيع هذه الاتفاقية مع مجموعة فنادق ومنتجعات بودل والتي تسعي لتدريب وتوظيف الكوادر الوطنية في منشأتها، حيث أنه تتوفر لدي المجموعة جميع الإمكانيات اللازمة لدعم تنفيذ البرامج التدريبية والوظيفية، كما أنها في طور الاستعداد لتأسيس أكاديمية خاصة لتدريب الخريجين بالتعاون مع الجامعة.
ويعتبر البرنامج التدريب التعاوني هو برنامج بين كلية السياحة والآثار في جامعة الملك سعود، ومجموعة بودل للفنادق والمنتجعات، بحيث يتم توفير الإشراف والتسهيلات والتعليمات التي تساعد المتدربين على اكتساب المعرفة والمهارات المتعلقة بمجال الدراسة أو المهنة التي اختاروها، على أن تشمل مجالات التدريب (الإدارة السياحية، الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، الفندقة والمطاعم).

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.