أطلقتها «دله البركة» في اليوم الوطني السعودي 91..«نوابغ المستقبل» تحتفل بشراكاتها الاستشارية لابتعاث الطلبة السعوديين للجامعات العالمية

عبدالله الينبعاوي _جدة:

احتفلت شركة دله البركة القابضة بالإعلان عن شراكاتها مع عدد من الجهات الاستشارية الأكاديمية للإشراف على تنفيذ مبادرة “نوابغ المستقبل”، والتي أطلقت في سبتمبر / أيلول الماضي تزامنًا مع اليوم الوطني السعودي، وذلك بالتعاون مع مؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية. تهدف هذه المبادرة إلى اكتشاف وتبني النوابغ من أبناء وبنات الوطن في مختلف التخصصات والاستثمار في مواهبهم وطموحهم ودعم مسيرتهم الأكاديمية في أهم الجامعات العالمية.

حضر الاحتفالية كلًا من : الأستاذ محي الدين صالح كامل نائب رئيس مجلس إدارة شركة دله البركة القابضة، رئيس اللجنة التنفيذية، والمهندس عبد العزيز محمد عبده يماني، الرئيس التنفيذي لشركة دله البركة القابضة، وهمام زارع، الرئيس التنفيذي لمؤسسة صالح عبد الله كامل الإنسانية، والدكتور ميلاد سبعلي المدير التنفيذي لمجموعة غلوبال ليرنينغ المتخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم، وبسمة بشناق الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لشركة إمكان التعليمية.

وتتزامن مبادرة “نوابغ المستقبل”، مع تدشين ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظه الله – لبرنامج “تنمية القدرات البشرية”، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030؛ لتطوير المواطن السعودي للجاهزية المستقبلية والمنافسة عالميًا، من خلال تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعارف.

وأشار الأستاذ محي الدين كامل نائب رئيس مجلس إدارة شركة دله البركة القابضة، رئيس اللجنة التنفيذية، إلى أنه إيمانًا بمقولة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز “كل عناصر النجاح موجودة لخلق شيء عظيم داخل المملكة العربية السعودية، وأهم عنصر لدينا هو الشعب السعودي”، تم إطلاق مبادرة “نوابغ المستقبل”.

ومن جهته أكد المهندس عبد العزيز محمد عبده يماني، الرئيس التنفيذي لشركة دله البركة القابضة، على أن الاستثمار في أبناء مملكتنا الغالية وطموحهم وإمكاناتهم هو أعظم استثمار لمستقبل الوطن، وذلك من خلال تمكينهم وتبني مسيرتهم لاستكمال تحصيلهم الأكاديمي لمرحلة الماجستير في أرقى الجامعات العالمية، مؤكدًا أن العمل التنفيذي على المبادرة انطلق منذ ديسمبر الماضي، عندما وضع الشركاء الاستشاريون آليات ومعايير ترشيح الطلاب، وتحديد التخصصات التعليمية واختيار الجامعات العالمية.

طورت مبادرة “نوابغ المستقبل” عدداً من الضوابط لاختيار المرشحين من خلال معايير التقييم والاختيارات الدقيقة؛ التي تشمل : تقييم الأداء الأكاديمي، وتقييم الكفاءات الأساسية، والمقابلة الشخصية لمن اجتازوا أول مستويين من الترشيح بواسطة لجنة متخصصة؛ لإجراء اختبار نهائي للمتأهلين.
وتهدف الشراكات مع الجهات الاستشارية الأكاديمية إلى الحصول على مخرجات أكاديمية ذات جودة عالية، حيث تتمتع مؤسسة (غلوبال ليرنينغ) بخبرة العالمية في مجال تكنولوجيا التعليم، فيما تقدم شركة إمكان التعليمية السعودية الاستشارات في مجال التطوير التعليمي وبناء القدرات الأكاديمية.

وجاءت مبادرة “نوابغ المستقبل” بعد دراسة تحليلية لاحتياجات المملكة في المرحلة المقبلة، وتحديد عدد من التخصصات المطلوبة مثل : الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، البيانات الضخمة وتحليل الأعمال، الأمن الإلكتروني/ السيبراني، الطاقة المتجددة، التسويق الرقمي، إدارة سلاسل التوريد، والضيافة والسياحة، كما تم اختيار عدد من أفضل برامج الماجستير العالمية المرتبطة بهذه التخصصات من عدة جامعات بناء على معايير متعددة، بما في ذلك الترتيب الدولي للبرنامج والجامعة، ومدى ارتباطها بالتخصص المطلوب، ومعايير القبول، والتوزيع الجغرافي للجامعات وغيرها.

يذكر أنه تم اختيار قائمة أولية من الجامعات العالمية المرموقة -ستتوسع حسب الحاجة- وتشمل : جامعة ستانفورد، معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، كلية لندن الإمبراطورية، جامعة نيويورك، جامعة سنغافورة الوطنية، كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وغيرها.

About إدارة النشر

Check Also

تطبيقات الذكاء الاصطناعي .. ورشة عمل بجازان

أحمد جرادي ـ جازان تقام اليوم الأربعاء ، ورشة عمل بعنوان تطبيقات الذكاء الاصطناعي ، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.