بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
أتذكر الآن تلك اللحظة بينما احتسي القهوة و أقرأ كتابي في منزلي كيفَ التقيت بكم صدفة ، كانت أيام مميزة جداً ، لم أتصور أبداً أني سألتقي بمجموعة سكنوا كياني خصوصاً أنني رأيتكم صدفة في معسكر مغامرون ،والذي نظمته مدينة الملك عبدالله الاقتصادية (كاوست) .
تأملت تلك الأيام القصيرة التي جمعتنا كيف كانت ،كأنها سنوات طويلة ، وكأننا أخوة عملنا اجتهدنا وخططنا ليكون لنا مستقبل نتعلم ونعلم غيرنا لنصنع أنفسنا رواد أعمال ،الكل منا من بلد ومناطق مختلفة.
عندما أتذكر تلك اللحظات كأنها حلم وتحقق حتي بعد أن انتهى ، المعسكر اجتمعنا ؛لكي نضع خطوتنا معاً ونكون عونا ونتساعد.
هنيئاً لي بأخوة وأخوات جمعتني بهم الصدفة ليكونوا مني قريبين.