السعوديون يستثمرون في شركات التقنية العالمية.. وأولها “كلاسيرا”

الرياض – عبد العزيز عطية العنزي
تتجه الأنظار إلى مدينة الرياض كعاصمة جديدة للتعلّم الذكي وتكنولوجيا التعلم في الشرق الأوسط، وذلك بعد احتضنها قمة “إنوكسيرا” لمستقبل الابتكار في التعلم الذكي تحت شعار “الطريق إلى الاستدامة من خلال الابتكار في التعلم الذكي”، في مركز الملك عبدالله المالي بالرياض أخيرا، والتي تعتبر أكبر مؤتمر للتعلّم الذكي وتكنولوجيا التعلم في الشرق الأوسط حيث تحضره كبرى شركات التقنية عالميا، و نخبة شركات تكنولوجيا التعلم و رواد الاعمال و مسؤولو التعليم العام الخاص من مختلف دول المنطقة و العالم.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا المهندس محمد المدني، بأن القمة هذا العام شهدت إقبالا كثيفاً تجاوز عدة آلاف من المدعوين الذين حضروا في قاعة مؤتمرات مركز الملك عبد الله المالي أو شاهدوا القمة عبر البث الحي من أكثر من 25 دولة.
وبين بأنه، شارك في المؤتمر بكلمات رئيسية قادة من كبرى شركات التقنية العالمية مثل Microsoft , Intel, HP, Mc Graw Hill, BenQ وبرعاية من اتحاد الغرف السعودية و TROY العالمية، كما شارك عشرات من نخبة شركات تكنولوجيا التعليم من اكثر من ١٠ دول ، حيث عرضو أحدث منتجاتهم في مجال التعلم الذكي.

من جانبه، أكد ممثل وزارة الاتصالات المهندس/ إبراهيم الناصر وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للريادة والشمولية الرقمية في المملكة، على أهمية الاستثمارات التي قامت بها المملكة في البنية التحتية والتي مكنتها من النجاح في فترة الجائحة لتقديم جميع الخدمات الحكومية والتعليمية بنسبة فاقت الكثير من الدول المتقدمة، وأكد على أهمية قطاع تقنيات التعليم كقطاع حيوي لتطور منظومة التعلم والجيل الجديد.
كما صرح الدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي في جمهورية مصر العربية، خلال مشاركته في الحلقة النقاشية لوزرات التعليم اهتمام الحكومة المصرية بتحقيق استراتيجية 2030 في مجال التحول الرقمي من خلال تطوير مؤسسات التعلم العالي تكنولوجياً وبناء الشراكات الدولية مع الجهات المعنية بهدف الارتقاء بمنظومة التعلم واتباع أحدث الاستراتيجيات الدولية في مجال التعلم الإلكتروني وشهدت القمة أيضا مشاركات قيمة من وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان ، ووزارة التربية في حكومة إقليم كوردستان في العراق وغيرها من الوزارات.

وشدد مدير عام مايكروسوفت في أوروبا وآسيا وافريقيا السيد مارك ايست، على أهمية تقنيات التعليم بعد كرونا وذكر العديد من الأمثلة المؤثرة التي استخدمتها مايكروسوفت عالميا.
وفي ختام القمة، قدمت الشركة المنظمة للحدث (Classera) – والتي حصلت على عدة جوائز عالمية اخرها جائزة مايكروسوفت كالشريك الأفضل والأول عالميا في قطاع التعليم من بين ٥ الاف مرشح! – مجموعة حلولها الذكية حيث أعلن المهندس محمد المدني الرئيس التنفيذي لشركة كلاسيرا عن إطلاق عدد من الإصدارات الجديدة التي تنوعت بين حلول الإصدار الجديد لرفيقك الذكي الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لرفع كفاءة التحصيل للطلاب والمتدربين وحلول الدفع الالكتروني، وخدمات أخرى مثل خدمات التحصيل وزيادة مصادر الدخل للمنشئات التعليمية وبرامج الدفع الذكي لمشتريات الطلاب. كما تم الإعلان عن مجموعة من الاخبار والمبادرات مثل إطلاق اكاديمية منشئات للشباب بحضور معالي نائب محافظ منشآت، استعراض أكاديمية العطاء والموقعة مع معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، توقيع اتفاقية تنفيذ التحول الرقمي لوزارة التعليم بجيبوتي بتعاون بين كلاسيرا وشركة اومني كلاود العالمية وكذلك توقيع اتفاقية انجاز السعودي.
وتعتبر شركة كلاسيرا “Classera”، شركة عالمية انطلقت من وادي السليكون في الولايات المتحدة الامريكية، بمشاركة رواد أعمال سعوديين، وقد أصبحت أحد أبرز الشركات العالمية بالمجال بأكثر من ١٠ ملايين مستخدم في أكثر من ٣٠ دولة حول العالم مع أكبر حصة سوقية في مجال التعليم الإلكتروني في المنطقة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

CFI الشريك الرسمي لفريق MI Cape Town

د. وسيلة محمود الحلبي يسرّ مجموعة CFI، الوسيط العالمي الرائد للتداول عبر الإنترنت، أن تعلن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.