روافد العربية / فوزية عباس
الفنان علي الشريف عندما ذهب ليتقدم لزوجته قالها ” أنا مليش حد في الدنيا دي وأنتِ كمان ملكيش حد فإما نكون سند لبعض في الدنيا دي يإما كل واحد يتعكز علي نفسه ويواجه الدنيا لوحده ”
وعندما أصبح فنانا ومشهورا ومرتاح ماديا خافت أن يتزوج عليها وبدأت تهتم به بشكل أكبر ، وعندما لاحظ فرق المعامله ضحك وقالها ” أنتِ خايفة أتجوز عليك عشان أنا ممكن أقابل ستات أجمل منك ، أنا عمري ما أنسي الست الأصيلة اللي فضلت سندي في الوقت اللي كنت مش معايا فلوس ولا أملك حاجه ولا لاقي أكل ” .
يوم وفاته كان في بروفه مسرحية ولما اشتد عليه التعب رفض الذهاب للطبيب ، وقال لهم ” ودوني عند خضره عايز أموت وأنا مطمن ”
ولما وصل البيت جمع أولاده وقال لهم ” أمكم دي أجمل وأفضل ست في الدنيا بالله عليكم متهنوهاش بعد ما أ موت ” وبكي
قبل ما يموت قالها ” متصرخيش علي بعد ما أموت ، وخدي بالك من العيال ، ولو عايزة تتجوزي بعدي اتجوزي أنا راضي والله يا خضرة ”
وردد الشهادتين تلات مرات ورحل.