الـریـاض/ عبد الله الينبعاوي
أعـلنت الھـیئة الـسعودیـة للسـیاحـة الـمسؤول الـرسـمي عـن الـھویـة الـوطـنیة للسـیاحـة (روح الـسعودیـة) عـن “جـائـزة شـتاء الـسعودیـة لـلتمیز الإعـلامـي” وھـي إحـدى مـبادرات مـوسـم “الشـتاء حـولـك”، وذلـك لـرفـع مسـتوى الاحـترافـیة والابـداع، وتـعزیـز الشـراكـة مـع الـمبدعـین والإعـلامـیین، بمجـموع جـوائـز تـصل إلـى 250 ألـف ریالا، فـي خـمسة مـجالات مـتنوعـة، وھـي ” الـتقاریـر الـصحافـیة، الـتقاریـر الـتلفزیـونـیة، الـبرامـج الإذاعـیة، الـصور الـفوتـوغـرافـیة، الأفلام القصیرة “.
وأوضـحت الھـیئة أن الاھـداف الـرئیسـیة لـلجائـزة تـتمثل فـي رفـع مسـتوى الاحـترافـیة فـي تـقدیـم الـمواد الإعـلامـیة، والـتشجیع عـلى الابـداع والابـتكار فـي الـترویـج للسـیاحـة الـسعودیـة، وتـعزیـز الشـراكـة مـع الإعـلام لـتحقیق أھـداف الـموسـم، ضـمن آلـیة تـشمل اعـتماد فـائـزیـن اثـنین مـن كـل مـجال، ولـجنة مـختصة لـلتقییم، ویـمكن لـلراغـبین فـي الـمشاركـة إرسـال أعـمالـھم وإبـداعـاتـھم عـبرالـبریـدالالـكترونـي :media.award@sta.gov.sa وسـیكون 10 أبـریـل 2021 آخـر مـوعـد لـقبول الــمشاركــات، عــلى أن یــتم الإعــلان عــن الــفائــزیــن فــي حــساب الھــیئة الــسعودیــة للســیاحــة عــلى تــویــتر (SaudiTourism@( 16 مایو 2021 .
ووضـعت لـجنة الـجائـزة عـدداً مـن الـمعایـیر الـمھنیة لـ”جـائـزة شـتاء الـسعودیـة لـلتمیز الإعـلامـي”، مـنھا: تـضمین الـرسـائـل الإعـلامـیة الـخاصـة بـالـموسـم مـن خـلال الأعـمال الإعـلامـیة الـمقدمـة، وإبـراز الجھـد الاسـتقصائـي الـمعلومـاتـي، وإظھار جمالیات الوجھات والتجارب السیاحیة.
وكـانـت الھـیئة الـسعودیـة للسـیاحـة قـد أعـلنت عـن إطـلاق مـوسـم “جـائـزة شـتاء الـسعودیـة لـلتمیز الإعـلامـي” تـحت شـعار”الشـتاء حـولـك”، وذلـك خـلال الـفترة مـن 10 دیـسمبر 2020 وحـتى نـھایـة مـارس 2021، فـي أكـثر مـن 17
وجـھة سـیاحـیة حـول الـمملكة، ویـحتوي عـلى أكـثر مـن 300 تجـربـة وبـاقـة سـیاحـیة تـقدمـھا أكـثر مـن 200 مـنشأة عـامـلة فـي الـقطاع السـیاحـي، بھـدف اسـتمتاع الـعوائـل والمجـموعـات والأفـراد مـن الـمواطـنین والـمقیمین، وضـیوف الـمملكة مـن مـواطـني دول مجـلس الـتعاون الخـلیجي؛ بـالأجـواء الشـتویـة الـرائـعة والـعروض والـباقـات والأنشـطة والـتجارب السـیاحـیة، الممیزة، واكتشاف ما تحویه مناطق المملكة من تنوع مناخي وبیئي، وعمق حضاري وثقافي وتاریخي.