الشرقية – فتحية عبدالله
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أن العمل التطوعي يجسد نموذجاً من أعمال الخير بمفهومه الواسع القائم على المساعدة وتلبية الحاجات ومؤازرة الاخرين وهذا يزيد من روح التواصل والترابط بين أفراد المجتمع .
ودشن سمو أمير المنطقة الشرقية بمكتبه بديوان الامارة اليوم الثلاثاء حاضنات العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية، بحضور مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية الأستاذ عبدالرحمن بن فهد المقبل.
وقال سموه ” التطوع بذل وسخاء في الوقت والمهارة والمال لخدمة الغير، وهو يحقق للمتطوع انتماءً لمجتمعه ووطنه ويعكس أهميته وتقديره لذاته” ، وثمن سموه المبادرات التي تستهدف المتطوعين الذين يقدموا خدمات جليلة لأنفسهم ووطنهم “.
وأوضح مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية أن الأهداف العامة لحاضنات العمل التطوعي تتضمن تكوين منظومة داعمة وخلق بيئة إبداعية تساهم في تحويل الأفكار التطوعية لمبادرات ومشاريع ذات جودة عالية، وأثر مستدام ضمن منظومة موحدة ، كما تتضمن الأهداف تعزيز منهجيات الابتكار والمساهمة في إيجاد الحلول للفرص والاحتياجات المجتمعية عبر منهجيات الابتكار والابداع المواكبة لمتطلبات التنمية وتعزيز التطوع المتخصص وتوسيع المشاركة المجتمعية، ومساهمة المتخصصين والخبراء في دعم القطاع غير الربحي وجهاته ومبادراته، وأشار المقبل إلى أن الفئات المستهدفة ” المبادرات المحتضنة ” تتمثل في المبادرات أو الفعاليات المفردة ، المبادرات والفرق التطوعية ، المشاريع التنموية ، الجمعيات ما قبل التأسيس ، والريادة الاجتماعية .