انطلاق مبادرة لنعمل بإيجابية بوحدة الحماية من العنف الأسري بالأحساء

الاحساء- فتحيه عبدالله

تشتهر محافظة الاحساء بطبيعة خلابة بسبب كثرة النخيل والآبار المائية واللون الأخضر ،الذي يعطي طاقة إيجابية ويجعل من المكان يفوح برائحة زكية لها نظرة جمالية.
وتحت هذه المعاني الجميلة انطلقت مبادرة لنعمل بإيجابية بوحدة الحماية من العنف الأسري بالأحساء التابعة لوزارة الموارد البشرية مكتسية باللون الأخضر بأجمل معانيها وأجواء صحية ورياضية ، وذلك صباح يومي الأربعاء والخميس الموافق 15 و 16 يونيو 2022م .
حيث نفذ البرامج والأنشطة في يوم الأربعاء الساعة الواحدة ظهرا برنامج نهاية يوم سعيد ، تضمن انتشار اللون الأخضر في كل مكان بالوحدة ،عمل حديقة مصغرة داخل الوحدة ،مشاركة الحضور بحوار حول البيئة وكيفية الحصول على بيئة قابلة للعيش ،تم توزيع شتلات بها تعبيرات حول الاهتمام ببيئة إيجابية ،توزيع كتيبات عن البيئة.

وفي اليوم التالي الخميس 16 يونيو 2022 ،نفذ البرامج والأنشطة أيضا برنامج رياضي لموظفي الوحدة تحت عنوان “لياقتي في صحتي ” تقديم المثقف الرياضي أخصائي إصابات وتأهيل رياضي محمود محمد شمس الدين .تضمن البرنامج الرياضي نقاط مهمة حول أهمية ممارسة الرياضة في حياتنا اليومية والآثار المترتبة عليها وكيف أنها تساعد على تخفيف الضغوط في الحياة و نصائح لتشجيع الاخرين أو الأبناء على ممارسة الرياضة. كما تطرق الأخصائي إلى بعض الممارسات الرياضية اليومية التي يمكن أن تفيد الموظف في عمله وحركات استرخاء.
أشرفت مديرة الوحدة الأستاذة أمل المسلم على النشاطين وعبرت عن إعجابها بالانطلاقة الخضراء وبالحديقة الغناء المؤقتة التي أقيمت بزرع أخضر طبيعي ،كما شكرت مقدمي برنامج اليوم الثاني الرياضي بشهادات شكر وتقدير .
وشكرت أيضا منفذي البرنامجين قسم البرامج والأنشطة بالوحدة بالتعاون مع المالية وقسم العلاقات العامة والاعلام.
بطاقة شكر وامتنان إلى الأستاذ عماد الباش صاحب “حديقتي “على تعاونه في عمل حديقة مصغرة ونشر اللون الأخضر. وشكر مركز الأبحاث الزراعي بالأحساء لنشر الثقافة والمعرفة حول البيئة ، وبطاقة شكر إلى إدارة نادي هجر.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

دراسة حديثة تحذر من الوقوف لفترات طويلة أثناء العمل

روافد ـ متابعات حذرت دراسة فنلندية جديدة من الوقوف لفترات طويلة في العمل ، حيث …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.