فهد السميح / جدة
نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، بإعلان المملكة رفع كافة الإجراءات الاحترازية، والتصدي لجائحة كورونا، مؤكداً أن العمل الجبار الكبير الذي قدمته القيادة الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ لأبناء الوطن والمقيمين على أرضها، عمل جبار جداً وشهد به رؤساء دول ومختصين، وجميع من اطلع على ما وصلت إليه المملكة من قدرات وإمكانات تؤكد على عظمة وقوة المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة، حيث نجني الآن ثمار هذا العمل ولله الحمد في التصدي لهذه الآفة التي اجتاحت العالم.
وشدد معاليه على ضرورة التقيد والالتزام بتنفيذ توجيهات الجهات المعنية في إدارة أزمة كورونا سواء الصحية أو العملية.
جاء ذلك خلال تصريح صحفي لمعاليه عقب الجولة التفقدية التي قام بها مساء يوم أمس الثلاثاء لصالات استقبال الحجاج بمطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، للاطلاع على الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن الواصلين للمطار عبر كونترات الوزارة التي تقدم خدمات توعوية وعلمية وإلكترونية تحقيقا للتوجيهات الكريمة من القيادة الرشيدة.
وعن مشاركة المرأة في أعمال الوزارة هذه السنة بعد أن كانت المشاركة مقتصرة على الرجال فقط في السنوات الماضية، أشاد معالي الوزير بهذه المشاركة مؤكدا أن ما قدمه ويقدمه منسوبي الوزارة من الرجال في السنوات الماضية وحتى الآن من عمل متميز يشكرون عليه، معقباً : “ما رأيته من مشاركة المرأة في أعمال الوزارة جميعها سواءً داعيات أو مراقبات أو موظفات أو في أي مجال يعملون به، في الحقيقة عمل متميز وكبير، وهم مكملين لزملائهم الموظفين ويعملون بإتقان وفق الأنظمة ولا يحيدون عنها، وعندهم دقة لا متناهية، ولديهم رغبة جادة في العطاء وفي خدمة الدين والوطن”.
وأشار معالي وزير الشؤون الإسلامية إلى أن المملكة العربية السعودية بقيادتها الرشيدة في سباق مع الزمن لتحقيق نهضة كبيرة على جميع المستويات، مذكرًا معاليه بما قاله سمو ولي العهد “طموحنا عنان السماء”.. مشددا : “أعتقد أننا سنصل إلى ما يهدف إليه سمو سيدي ولي العهد في مدة وجيزة جداً، وما نراه الآن ونشهده من تقدم على جميع الجبهات بداية من الإصلاح ومكافحة الفساد ومن خطط التطوير للارتقاء بالموظفين في أدائهم، وكذلك من فرض هيبة الدولة في الداخل وفق الأنظمة والتعليمات على الصغير والكبير وفي الخارج … هذه لا شك أنها قفزات كبيرة جداً جداً بفضل الله أولاً ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وبهمة سمو سيدي ولي العهد أيده الله، وصلنا إلى ما وصلنا إليه ولا شك أن هذا من توفيق الله سبحانه وتعالى لنا في هذه البلاد المباركة.