الشرقية – فتحيه عبدالله
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر – محافظ الاحساء – أن المشاريع الخدمية والتطويرية التي تُنفذها أمانة الاحساء، لتُعزز وتُسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 ، مُشيداً سموه بخطط الأمانة ومبادراتها الاستراتيجية في تنفيذ المشاريع التنموية والخدمية في ظل الدعم اللامحدود من لدن قيادتنا الرشيدة – أيدها الله -، وتوجيهات ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز – أمير المنطقة الشرقية -، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، جاء ذلك في زيارة سموه الاثنين 7 ذو القعدة لمقر الأمانة، وكان في مقدمة مستقبليه أمين الأحساء المهندس عصام بن عبداللطيف الملا ،وتجوّل سموه على مرافق الأمانة.
في حين اجتمع سموه بأمين الاحساء ووكلاء وقيادات الأمانة ، وتم اطلاع سموه على استراتيجية ورؤية واهداف الأمانة ، إضافة الى استعراض تجربة الأمانة في اعداد وتنفيذ المخطط الاستراتيجي للأحساء والذي يؤكد على ان الرؤية الإقليمية المقترحة لواحة الاحساء بحسب أبحاث ودراسات المخطط الارشادي كشفت عن عدد من المحددات تتمثل في ان (الاحساء هي منطقة مطلة على الخليج العربي ومن ثم فإن معظم المشروعات المقرة بها تخدم المملكة وتعزز الخطط الاستراتيجية للقطاعات الحكومية وتنفيذ المشاريع التنموية).
كما أطّلع سموه على مساعي وجهود الأمانة لإتمام وإنجاز المشاريع التطويرية والخدمية القائمة، والبدء في الخطط التنفيذية للمشاريع القادمة ضمن الخطة الاستراتيجية “المحفظة الخمسية” والتي تتركز في تنفيذ 10 مبادرات ( انشاء وتطوير شبكة الطرق الحضرية ، انشاء وتطوير المباني والمرافق البلدية، سفلتة المخططات ذات الأولوية لأراضي المنح، تهيئة المواقع الاستثمارية، معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري، مشاريع تصريف مياه الامطار ودرء اخطار السيول، المشاركة في تدعيم إيرادات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، مشاريع أنسنة المدن، تعزيز السلامة المرورية في الطرق، تحسين آليات إدارة المشاريع ورفع كفاءة تصنيف المقاولين والاستشاريين )، من خلال تنفيذ نحو 322 مشروعاً.
إلى جانب تقديم عرض مرئي لـ “المردم الاحساء البيئي” والذي يُعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة ويهدف إلى تدعيم استراتيجيات الأمانة في تطبيق وسائل المحافظة على البيئة عبر استخدام عناصر تقنيات الردم الصحي، ورُوعي في تنفيذه محاكاة عناصر واشتراطات البيئة بأحدث التجهيزات بنظام الخلايا الهندسية، وتكون هذه الخلايا مُبطنة بطبقة تمنع تسرب العصارة لباطن الأرض واختلاطها بالمياه الجوفية، مع الأخذ في الاعتبار أن خطط الأمانة رُوعي فيها النمو السكاني وارتفاع معدلات النفايات مستقبلاً، بالإضافة إلى مبادرة “فرز النفايات من المصدر” عبر توزيع نقاط مصادر (حاويات الفرز وإعادة تدوير النفايات) بهدف رفع ثقافة أفراد المجتمع ومستوى الوعي في المحافظة على البيئة عن طريق برامج بيئية متخصصة، لما لذلك من مردود إيجابي على البيئة، من حيث تقليل حجم النفايات والاستفادة من بعض النفايات وإعادة تدويرها.
وأيضاً استعراض جهود أمانة الأحساء في معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري ومنجزات الأمانة في الحملة المشتركة للقطاعين الحكومي والخاص لمعالجة التشوه البصري والتي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز -أمير المنطقة الشرقية- خلال الفترة الماضية.
علاوة على ذلك تم اطلاع سموه على أهم منجزات رحلة التحول الرقمي في الأمانة من خلال تبني وتنفيذ أحدث الأنظمة التي تساهم في تسهيل الآليات الشاملة لتطوير بيئات الأعمال ورفع مستويات كفاءة الأداء والاسهام في تطبيق استراتيجية المدن الذكية للقطاع البلدي والسكني، إضافةً إلى إبرز شراكات الأمانة وبرامج المسؤولية الاجتماعية، وخدمات العملاء وتجربة العميل، والفرص الاستثمارية وتنمية إيرادات القطاع البلدي.
وتقدم أمين الاحساء المهندس عصام الملا بجزيل الشكر والتقدير لحكومتنا الرشيدة – ايدها الله – لما تقدمه من دعم واهتمام لامحدود بكافة القطاعات ومنها القطاع البلدي، مقدماً شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز – أمير المنطقة الشرقية – ، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان ، وسمو محافظ الأحساء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر ، ووزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل لمتابعتهم ودعمهم تطوير وتنمية الخدمات البلدية لأمانة الأحساء .