بقلم الكاتبة/ قماش فهد العويدان
نسير بخطى قد نخطئ فيها وقد نصيب فما أجمل الخطأ قد نتعلم منه دروس وعبر فكل خطأ منه إفادة رائعة وقد نصيب منه أجمل المواقف التي تمر بحياتنا.
إن حياتنا عبارة عن نموذج صغير يكبر معنا بقدر حجم صغره إلا إننا نراه بأعيننا يكبر.
تُعلمنا الحياة أننا بشر لابد أن نسير على اتجاهات متعددة إما صائبة أو خاطئة كلاهما نستفيد منهما الجميل.
أن نستفيد من العبر والمواقف حتى ندرك أننا نجحنا فلا ندعى الفشل يدب في حياتنا نستفيد منه ونستمد النجاح لنعطي لحياتنا القوه لنرتقي ونكافح حتى ننجح مهما كانت ظروفنا سيئة، نكسر روتين الضعف ونجبره بالقوة حتى نسير إلى الإمام لا تتذكر الماضي حتى لا نرجع الى الوراء.
الطاقة السلبية نضعها خلف الستار نستمد منها لقول الله تعالى ( وقل اعملوا فسيرا عملكم ). قدوتنا رسول الله كان راعيا للغنم استمد قوته في الله ثم بعد زواجه بالسيدة خديجه علمته التجارة تحمل أذى عمه أبو لهب له طرد واتهم بالسحر استمد قوته لم يتوقف.
ليكن لنا عبرة و قدوتنا رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام
الحكمة في ذلك كله ، ما نواجه في وقتنا الحاضر من الغلاء الفادح وقسوة ظروف المعيشة لاتيئسنا ولا تجعل حياتنا كئيبة.
نكافح نعمل نستمد قوتنا لا نتكاسل ولا يصدمنا العمل البسيط أو نستهين به لعل رزقه كثير. وجميل أن لا نغلق الأبواب أمام حياتنا نفتح باب التفاؤل ونعلم أن الله لا يضيع عباده فهو الرزاق الكريم فأبواب رب العالمين مفتوحه الدعاء والاستغفار بكل ليله ونسعى وراء رزقنا.
باب الأمل مفتوح وباب اليأس مغلق
النهاية نفكر لنجاح.
وفقني الله وإياكم لما فيه الخير