بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي
عجبا للأقلام الحبر بكافة أنواعها سواء ذات الأثمان الغالية أو الرخيصة منها ، جميعها تكتب ولا نستطيع أن نمحو مانكتب. يبقي كما هو على الورق ، و إذا حاولنا الكتابة مرة أخرى إما أن نمزق الأوراق أو نعيدها من جديد أو نزيلها بالمزيل ورغم ذلك يبقى أثرها موجودا.
اما قلم الرصاص نكتب به مانريد. وإذا احتجنا أو أخطأنا نمسح ونعيد الصيغة من جديد.
يالها من هلوسة مابين أن يبقى الأثر ، وبين أن نمحو مانكتب ،
مثل البشر .. هناك من يبقى أثر الخطأ في صفحة حياته، لا يستطيع أن يمحوه ، يجعل من حياته تراكمات من الأخطاء.
وهناك من البشر من هم مثل قلم الرصاص يمحو الخطأ بكل سهولة ويعيد ترتيب أوضاعه، حتي يصل إلى مايريد بلا تعب ولا جهد..