الأقلام ..مابين الحبر والرصاص

بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي

عجبا للأقلام الحبر بكافة أنواعها سواء ذات الأثمان الغالية أو  الرخيصة منها ، جميعها تكتب ولا نستطيع أن نمحو مانكتب. يبقي كما هو على الورق ، و إذا حاولنا الكتابة مرة أخرى إما أن نمزق الأوراق أو نعيدها من جديد أو نزيلها بالمزيل ورغم ذلك يبقى أثرها موجودا.
اما قلم الرصاص نكتب به مانريد. وإذا احتجنا أو أخطأنا نمسح ونعيد الصيغة من جديد.
يالها من هلوسة مابين أن يبقى الأثر ، وبين أن نمحو مانكتب ،
مثل البشر .. هناك من يبقى أثر الخطأ في صفحة حياته،  لا يستطيع أن يمحوه ،  يجعل من حياته تراكمات من الأخطاء.
وهناك من البشر من هم مثل قلم الرصاص يمحو الخطأ بكل سهولة ويعيد ترتيب أوضاعه،  حتي يصل إلى مايريد بلا تعب ولا جهد..

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.