أمير الشرقية يستقبل رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث

الشرقية -فتحيه عبدالله

أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة ” حفظها الله ” بالتراث والعناية به وأثمر عن تنفيذ العديد من المشاريع وإصدار الأنظمة المتعلقة بالتراث الوطني في مجالاته المتعددة .
جاء ذلك خلال استقبال سموه بمكتبه بديوان الإمارة اليوم الأحد رئيس مجلس إدارة جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية سعود القصيبي يرافقه أعضاء مجلس الإدارة.
وأوضح القصيبي أن جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية جمعية أهلية غير ربحية تعنى بالآثار والتراث وتتضمن رؤيتها الحفاظ على آثار وتراث المنطقة الشرقية واستكشافه ، وتنطلق رسالتها من الحفاظ على آثار المنطقة وتراثها الثقافي وإبرازه وعرضه بطريقة ملهمة، والمساهمة في بناء مجتمع يحافظ عليه ويثمن قيمته من خلال العمل التطوعي والاستثمار فيه.
وأشار القصيبي إلى أن أهداف الجمعية تتضمن دعم وتنفيذ المشاريع الأثرية والتراثية والاهتمام بأبحاث التراث المتعلقة بالمنطقة وتعزيز الوعي الثقافي لاستمراره بين الأجيال والاهتمام بالتراث الثقافي وحصره وتوثيقه وتنميته تحت إشراف هيئة التراث ، كما تهدف الجمعية إلى تبني عدد من المحاور النابعة من أهدافها بما فيه من شراكات استراتيجية وأنشطة ومبادرات مما يحقق رؤيتها ورسالتها ويقيس مدى نجاحها.
ورفع القصبي شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه للجمعية لتحقق أهدافها بإذن الله .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المياه الوطنية” تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات على موقعها الرسمي

روافد ـ متابعات خصصت شركة المياه الوطنية صفحة إلكترونية على موقعها الرسمي تعد دليلًا إرشاديًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.