أحمد حبيب/ المدينة المنورة
مع دخول فصل الصيف و ارتفاع درجات الحرارة اتخذ أهالي المدينة المنورة وسكان القرى المجاورة لها مثل الحناكية منتزه وسد وبحيرة غراب ملاذا لهم ، و يعد سد غراب بمركز النخيل من المنتزهات البرية التي يرتادها سكان النخيل والقرى و أهالي المدينة المنورة وبعض محترفي التصوير حيث الطبيعة الساحرة , واشجار الطلح البري الذي يشكل غابة من الأشجار الطبيعية الساحرة ويمتاز بروعة الجمال وسماع أصوات الطيور حول البحيرة.
ورصدت عدسة صحيفة “روافد العربية” بالموقع عددا من المصورين المحترفين و المتنزهين وأجرينا لقاء سريعا مع بعضهم حيث أفاد الأستاذ رأفت الكردي أن البحيرة كانت غير معروفة للبعض والأن أصبحت منتزه ومتنفس لبعض أهالي المدينة.
وكما أشاد المهندس خالد الحلواني بأن السد أصبح من المعالم السياحية لسكان طيبة والقرى المجاورة لها خصوصا بعد ارتفاع درجات الحرارة بالمدن ، وهنا حول البحيرة الجو لطيف جدا خصوصا بين ظلال أشجار الطلح البري وجمال الطبيعة .
وكما قال المصور أيمن المشهور بالكتا إن الموقع أصبح يتنافس عليه المصورون وأصحاب الكاميرات المحترفة لالتقاط الصور الجميلة للبحيرة وما حولها ، و هناك من يعشق الطبخ حول البحيرة ويتفنن البعض بالتجهيز للرحلة.