أمسية غنائية ثقافية عن المقامات وأصولها بجمعية الثقافة والفنون

عبدالله الينبعاوي _جدة:

استضافت جمعية الثقافة والفنون بجدة المايسترو سليم سحاب والفنانة سارة سحاب والفنان سهل جنيد في أمسية فنية سلطت الضوء على المقامات واصولها وفروعها والموسيقى ومفهومها الثقافي واثرها المجتمعي إضافة إلى تقديم عدد من المقطوعات والوصلات الموسيقية والأغاني العربية والسعودية وبدأت الأمسية بكلمة للإعلامي سعد زهير تحدث فيها عن الحراك الثقافي في الجمعية وتنوعه للارتقاء بالفنون بعد ذلك قدم الفنان سهل جنيد عدد من النماذج الموسيقية والغنائية للمقامات العربية ثم قدم الإعلامي علي فقندش جلسة حوارية مع المايسترو سليم سحاب وتحدث عن اسهاماته في الوسط الفني العربي ودعمه للعديد من الفنانين من جانبه تحدث المايسرو سحاب عن سعادته بتواجده في جمعية الثقافة والفنون بجده ولقاء المثقفين والفنانين بعد ذلك قدمت الفنانة ساره سحاب عدد من الأغاني العربية حيث تفاعل معها الحضور بشكل لافت وفي الختام تم تكريم المشاركين في الأمسية من فنانين وعازفين و موسيقيين

الجدير ذكره أن الأمسية حضرها جمع غفير من الوسط الثقافي والفني وفي مقدمتها معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه السفير ووزير الثقافة الإعلام السابق والدكتور عبدالله دحلان رئيس مجلس أمناء جامعة الأعمال والتكنولوجيا والوجيه أحمد بأديب والروائي عبده خال والكاتب الدكتور حمود أبو طالب والموسيقار مدني عبادي والدكتور صالح الشادي

وفي ختام الأمسية كرم معالي الدكتور عبدالعزيز خوجه المشاركين وأعرب عن شكره للجمعية ومديرها ومنسوبيها على تقديم الامسيات الثقافية والفنية الراقية التي أصبحت علامة فارقة في جدة , من جانبه قدم مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الأستاذ محمد آل صبيح شكره وتقديره للمشاركين في الأمسية وللحضور وقال أن الجمعية نافذة للثقافة والفنون السعودية ومنصة للمبدعين وتعمل على تجويد مخرجات فعالياتها وتحقيق اهداف برنامج جودة الحياة من خلال نشر الفنون وتوسيع دائرة التعاطي مع الثقافة وأكد ان المملكة تشهد نهضة وحراك متسارع في كل المجالات حيث تقود وزارة الثقافة عملية البناء الثقافي من خلال برامج مستدامة تحقق تطلعات رؤية ٢٠٣٠ وأكد أن المنتمين للوسط الثقافي والفني بجدة شركاء في حراك الجمعية

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.